ما هي حقيقة فيروس كورونا الصين كوفيد ١٩ ؟
- الحصول على الرابط
- X
- بريد إلكتروني
- التطبيقات الأخرى
ما هي حقيقة فيروس كورونا الصين كوفيد ١٩ ؟ وهل هو خطير بالفعل ؟ ولماذا كل هذه الإجراءات العالمية الإحترازية الشديدة ؟ ولماذا الصين بالذات ؟ لماذا أُشتهرت بفيروساتها القاتلة والسريعة الإنتشار ؟ ما هي الفيروسات المستجدة ؟ وكيف تتغير وتنتشر ؟
( ١ ) يجب أولاً أن نتفهم الثقافة الصينية المُتعلقة بالطعام ، فالشعب الصييني له ثقافة عجيبة في الطعام عُمر هذه الثقافة آلاف السنين ، فهم شعب له إعتقاداته في الحيوانات والحشرات والزواحف التي يأكلها ...
( ٢ ) فهناك أطعمة يعتقدون بأنها تُطيل العمر كأكل السلاحف التي تشتهر بطول أعمارها وهناك حيوانات تزيد القوة الجنسية ، المهم أن الصينيون لديهم إعتقادات راسخة حول الحيوانات والزواحف والقوارض والحشرات وهي أحد أسباب أكلها لهم ...
( ٣ ) الفيروسات التي تصيب الحيوانات و الزواحف والقوارض لا تُصيب الإنسان فلهم فيروساتهم ولنا فيروساتنا ، وأجسادنا تعودت أجهزتها المناعية على الأنواع التي تُصيبنا لذلك هُناك فيروسات تتغلب أجهزتنا المناعية عليها وهُناك ما يعجز عنه الجسد ....
( ٣ ) كثرة إختلاط الإنسان بالحيوان مع أكله لكثير من أنواعها دون طهو كاف أدى الى دخول بعض هذه الفيروسات للإنسان مع أنه يندر جداً أن تنتقل الفيروسات الخطرة من الحيوانات إلى البشر !
هُناك حاجز بين الفصائل المختلفة لكي لا تنتقل الفيروسات فيما بين هذه الفصائل والتي منها البشر ....
( ٤ ) أحياناً وبشكل نادر ينتقل أحد الفيروسات من فصيلة إلى أخرى أي من الحيوان إلى الإنسان فيتجاوز الحاجز الذي تحدثت عنه بسبب ضعف مناعة بعض الأشخاص والخطورة تكمن عندما تحدث طفرة وراثية غير طبيعية في هذا الفيروس تؤدي هذه الطفرة الى نموه وأنتشاره ليحدث ما تشاهدونه اليوم عبر كورونا ..
( ٥ ) وفي هذه الحالات النادرة التي ينتقل فيها الفايروس من الحيوان للإنسان يكون الفايروس جديداً على أجسادنا فالأجهزة المناعية لم تتعود على هذا النوع الجديد الذي يُطلق عليه ( مُستجده ) أي لم تكن موجودة في البشر من قبل وهذا النوع الذي ينتقل بين الفصائل عادة ما يكون خطيراً للغاية ...
( ٦ ) كل الفيروسات التي أنتقلت بين الفصائل فحدثت لها طفرات وراثية كانت خطيرة وعواقبها وخيمة جداً مثل فايروس سارس الذي ضرب الصين عام ٢٠٠٢ وكورونا الشرق الأوسط وكورنا الصين المستجد المُسمى بكوفيد ١٩ الذي بدأ يضرب العالم من شهرين تقريباً ...
( ٧ ) كل الفيروسات التي أنتقلت بين الفصائل خصوصاً تلك التي انتقلت من الحيوانات و الطيور الى الإنسان كانت خطيرة وسريعة الإنتشار وأدت الى مشاكل صحية ثم إقتصادية كبيرة مثل أنفلونزا الطيور والخنازير وغالباً يكون منشأها الصين بسبب طبيعة أكلهم المتعلقة بثقافتهم ونظرتهم وفلسفتهم للطعام.
( ٨ ) مشكلة هذا النوع من الفايروسات هو عدم معرفة خصائص الفايروس الحقيقية ، كيفية أنتشاره تأثيره ومدة بقاءه وما يسببه للإنسان بأختلاف أعمارهم وأجنساهم ، بدأ كوفيد ١٩ قبل أقل من شهرين ويحتاج العلماء والأطباء الى سنوات لمعرفة كل تأثيراته الصحية ، لذلك كان القلق والرعب ...
( ٩ ) مُشكلة كورونا الصين ( كوفيد ١٩ ) سرعة إنتشاره الرهيبة فهو ينتقل بصورة سريعة للغاية مع حاجة بعض المُصابين لعناية طبية فائقة ، كثرة المُصابين يعني عدم قُدرة الدول على معالجتهم وبالتالي سيؤدي ذلك الى وفيات كبيرة ، العناية الطبية تُقلل الوفيات بشكل كبير ولكن ماذا لو حدث وباء ؟
( ١٠ ) دول العالم أختلفت في ردات فعلها وأجراءاتها فهناك من تهاون كأيطاليا فتحول الفايروس الى وباء أدى الى حجز طبي لما يقرب من العشرة ملايين إنسان في إحدى المقاطعات وكانت نتائجة وخيمة لأن ايطاليا أصبحت صاحبة أعلى نسبة وفيات في العالم بسبب كوفيد ١٩ ...
( ١١ ) السعودية أبهرت العالم بإجراءتها الإحترازية والوقائية عندما تحملت الحكومة مسؤولياتها فأصدرت عدد من القرارات الجريئة في منع السفر وأغلاق الحدود وتعطيل المدراس رغم أن عدد الإصابات ( ١١ ) إصابة فقط ، لتقول للعالم درهم وقاية خير من قنطار علاج ...
( ١٢ ) هل هُناك ما يدعوا للهلع والخوف ؟ إن إلتزمت بالتعليمات وتحملت مسؤولياتك كمواطن يُقدر كل هذه الجهود العظيمة والكبيرة والغير مسبوقة والتي لم توضع إلا من أجلك فلا شيء يدعوا للهلع والخوف ، لا تُسافر والتزم بيتك حتى تتضح الرؤية و أبتعد عن التجمعات ...
( ١٣ ) لن يستطيع أي شخص في العالم أن يقول لك ماذا سيحدث غداً لا الحكومات ولا العلماء ولا حتى الأطباء ، ستعاني الأجهزة الطبية في العالم كثيراً وستكون هناك أزمات إقتصادية متفرقة موجعة في أماكن ومتوسطة في أخرى جميع الحكومات والشركات ستعاني هي أشهر إستثنائية وربما عام ليس كسابقه ...
( ١٤ ) مالذي ينتظره العالم الآن ؟ العالم كُله ينتظر اللُقاح فهو الوحيد بعد الله الذي سيوقف زحفه السريع وإنتشاره الكبير ، ليست كل دول العالم كالسعودية لديها الإمكانيات لوضع كل هذه الإجراءات الإحترازية والوقائية وتحمل تبعاتها الإقتصادية المُكلفة جداً جداً ....
( ١5 ) من أعماق قلبي أشكر القيادة المليك المُفدى وولي عهده الأمين اللذان أثبتا بما لايدع مجالاً للشك أن شعبهما هو الأغلى وهو الأهم وأنهما على إستعداد للتضحية بالغالي والثمين من أجله ، حُب القيادة لشعبها ليس قولاً يُردده الناس إنما أفعال وقرارات تُدهش العالم من حولنا ...
( ١٨ ) شُكراً وزارة الصحة ... شكراً لرجالاتها ونسائها .... شكراً لهذه الجهود الجبارة ... جميع الأجهزة الحكومية كانت على قدر من المسؤلية التي جعلتنا نزهو ونفخر ونسعد ... فعند الأزمات الكبيرة يظهر معادن البشر وتظهر قدرات أبناء هذا الوطن .. والمجد كل المجد للسعوديين
- الحصول على الرابط
- X
- بريد إلكتروني
- التطبيقات الأخرى
تعليقات
إرسال تعليق